منتديات المدرب جابرييل كالديرون الرسمية
عانقت جدران منتدانا

عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص .. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا
منتديات المدرب جابرييل كالديرون الرسمية
عانقت جدران منتدانا

عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص .. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا
منتديات المدرب جابرييل كالديرون الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المدرب جابرييل كالديرون الرسمية

منتدى المدرب الأرجنتيــني gabriel-calderon الـرسمــي
 
الرئيسيةشات حلاشأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوار الزوجي !!00

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
آآآهات الحزن
مــــســـاعد مـــديـــر
مــــســـاعد مـــديـــر
آآآهات الحزن


انثى عدد المشاركات : 219

تاريخ التسجيل : 03/07/2009

الحوار الزوجي !!00 Empty
مُساهمةموضوع: الحوار الزوجي !!00   الحوار الزوجي !!00 Icon_minitime1الخميس أغسطس 13, 2009 3:23 pm


الحوار الزوجي


العقل هو من أكبر النعم التي أنعم الله تبارك وتعالى بها على الإنسان وميزه عن باقي الكائنات الحية فالعقل هو مدار تشريف الإنسان وتكليفه فلو فقد الإنسان عقله خرج من دائرة التكليف.. لذلك وجب أن نُعمِل العقل في كل أمور الحياة صغيرها وكبيرها وأن لا نعطل هذه النعمة الكبيرة .


ومن أهم أمور الحياة التي لا بد أن نسيرها وفق المنطق العقلي هي العلاقات الإنسانية ، أي التعامل بين الإنسان والإنسان الآخر ، وإن من أهم الأمور التي يتفاهم بها أي طرفين في هذا الوجود هو الحوار فلا يمكن التوصل إلى أي اتفاق بين طرفين من غير الحوار .. وأنواع الحوار كثيرة ومختلفة ومدار حديثنا هنا هو ( الحوار الزوجي ) .



الزواج هو من أهم وأقدس العلاقات الإنسانية على وجه الأرض لذلك أولى الإسلام عناية كبيرة بهذا الموضوع وحث الإسلام والمعصومون عليهم السلام على الزواج لما فيه من تنظيم واستقرار للمجتمع ، لذلك وجب أن نولي نحن أيضاً اهتماماً خاصاً بهذه العلاقة لكي تكون علاقة كما أرادها الإسلام وإلا لو بنيت هذه العلاقة على أسس غير سليمة أو لم تسير وفق خط سليم ولم نُحكم العقل فيها فلن تحقق أهدافها بل ستكون عامل إرباك في حياة الفرد والمجتمع .


ومن أهم ركائز العلاقة الزوجية وأسس نجاحها هو ( الحوار الزوجي الناجح ) وهو كذلك من أهم الأسباب التي تنمي الحب بين الزوجين – وسيتضح ذلك لاحقا – ولكن لماذا الحوار الزوجي أليس الرجال قوامون على النساء ؟


قوامة الرجل والحوار الزوجي :

بالنسبة إلى قواميه الرجل على المرأة فهو أمر تنظيمي في الأسرة فلا بد لأي مؤسسة كبرت أم صغرت من قيادة ، ولا يعني ذلك أن باقي أفراد المؤسسة ليس لهم أهمية أو رأي فكل شخص يتحرك وفق موقعه ، وكانت قواميه الرجل بما فضل الله عز وجل الرجال على النساء في الخلقة أي من ناحية المواصفات التي تؤهل الرجل لذلك ومن ناحية تكفل الرجل بالمعيشة ، وأنيطت بالمرأة أدوار أخرى بحسب طبيعة خلقها وتكوينها ، والحقوق والواجبات والضوابط الشرعية التي حددها الإسلام في العلاقة الزوجية هي التي تحدد المسار العام لهذه الحياة وتأتي التنازلات من كلا الطرفين- فيما يرضي الله عز وجل طبعا - لتضفي العاطفة والمودة على الحياة الزوجية وهذه هي المساحة التي يتم فيها الحوار الزوجي .. وربما من حكم الله تبارك وتعالى أن جعل الحقوق الزوجية بهذه الشمولية لكي تكون هناك مساحة واسعة للحوار في ذلك لتأتي التنازلات من الطرفين لكي تعيش الأسرة مشاعر المودة والرحمة .


إذا فالمرأة هي شريكة الرجل في القرار الزوجي ولا يمكن اتخاذ هذا القرار إلا من خلال الحوار الزوجي طبعاً في حالة عدم الاتفاق على رأي معين بين الطرفين يقدم رأي الزوج بحسب قيمومته على الأسرة شرط أن يكون ذلك في حدود صلاحياته وبما لا يخرج عن رضى الله تبارك وتعالى .



أهداف وأسباب الحوار :


طبعاً للحوار الزوجي أهداف عديدة نذكر هنا بعضها..


1- معرفة شخصية الطرف الآخر : الزواج ليس عبارة عن ضم نصف فاكهة إلى نصف فاكهة مشابهة لتكون منسجمة معها في كل شيء وإنما هي عبارة عن ضم نصف ثمرة إلى نصف ثمرة أخرى ذات جينات مختلفة وتكوين وشكل مختلف ، فمهما كانت الزوجة قريبة – نَسَبياً أو مكانياً – للزوج فإنها بالتأكيد عاشت في جو مختلف عن الزوج وقد تكون عاشت في بيئة مختلفة تماماً ، وكذلك الأمر ينطبق على الزوج نفسه ، والحياة الزوجية مبنية على التعامل المشترك ولكي تسود المودة والمحبة في العلاقة بين الطرفين لا بد أن أفهم شخصية الطرف الآخر كيف يفكر ، كيف ينظر للحياة .. كي أعرف كيف أتعامل مع هذا الإنسان مع ملاحظة أن لكل شخص – ذكراً كان أم أنثى – صفاته الشخصية المختلفة.


بعد الزواج لا يكون قرار الإنسان قراراً فرديا وإنما عندما يتخذ الرجل قرار مثلا فإنه يتخذ قرار جماعي يشمل الأسرة بكاملها ، فالحوار الزوجي يعطي كل طرف فرصة لتكوين صورة واضحة عن الطرف الآخر فيسهل بذلك على الطرفين إدارة الأسرة والتعامل مع بعضهما البعض .. لذلك نجد أن نسبة كبيرة من الطلاق هي طلاق مبكر ولو سألنا هذه الشريحة عن سبب الطلاق ستكون معظم الإجابات أنه ( لا يوجد انسجام بين الطرفين ).. ومن أسباب عدم الانسجام بين الطرفين هو جهل كل طرف بشخصية ونفسية الطرف الآخر ليفقد بذلك أسلوب التعامل والتفاهم معه فالإنسان يعرف من منطقه كما هو في مضمون الحديث عن الإمام علي عليه السلام ( المرء مخبوء تحت لسانه ) وكما قيل إنما جعل اللسان على ما في القلب دليل .. فإذا انعدم الحوار بين الزوجين فكيف يفهم كل طرف الطرف الآخر وكيف يوصل له ما يريد إن لم يتحاور معه .


2- الاختلاف في الرأي :لكل فرد شخصيته المستقلة وتفكيره الخاص به فقد يتفق الزوجان على أمر ما وقد يختلفان ، وهناك أمور تحتمل الاختلاف في الرأي ولا ضير أن يلتزم كل فرد برأيه ويعمل به ولكن هناك أمور أخرى بحكم علاقتهما الزوجية لا تحتمل الاختلاف في الرأي وإلا لأحدثت الانشقاق في الأسرة كالاختلاف حول كيفية تربية الأبناء مثلاً فلا بد هنا من الحوار بين الزوجين للاتفاق على رأي معين يجنب الأسرة ذلك .


3- حل المشكلات: لا بد أن تتعرض الحياة الزوجية بين الحين والآخر إلى مشكلة ما وهذا أمر طبيعي سواء كانت المشكلة تتعلق بالزوجين نفسهما أو مشكلة تتعلق بالأسرة ككل فلا بد هنا للحوار الزوجي أن يأخذ طريقة في حل هذه المشكلة.. في بعض الحالات قد تطرأ مشكلة ما في الحياة الزوجية ولا يقوم الزوج مثلاً بطرح هذه المشكلة على الزوجة من أجل النقاش والحوار لتجد طريقها للحل ، بل يكون هو في حوار داخلي مع نفسه يستنتج على أثره أمور ويرتب أحكام ويتخذ قرارات وكل ذلك بشكل فردي وقد لا يحس الطرف الآخر بوجود المشكلة أصلاَ ، هذا الأمر من الأمور المؤثرة سلباً على الحياة الزوجية وتراكم مثل هذه الحالة قد يسبب الكراهية بين الزوجين ، لذلك فمن الأفضل أنه بمجرد حدوث أمر يعتبره أحد الطرفين مشكلة أو أمر غير محبب أن يتم الحوار والنقاش في هذا الأمر بالسرعة الممكنة كي لا تحمل النفوس على بعضها البعض ، وإن استدعى الأمر تأجيل الحوار لسبب ما كعدم ملائمة المكان ، فإنه لا بد من معالجة هذا الأمر في أقرب فرصة ممكنة لإزالة أي لبس أو خلاف أو احتقان في العلاقة الزوجية .


4- الحوار في مستقبل الحياة الزوجية : من الأمور التي تزيد الحب بين الزوجين هو الحوار في الأمور المستقبلية لحياة الزوجين سواء المرتبطة بهما كزوجين أو المرتبطة بالأبناء ومستقبلهم وكيفية تربيتهم أو غير ذلك .. فالحوار في المستقبل ( مستقبل الأسرة ) يعطي شعور لكلا الطرفين بأهمية الطرف الآخر وبأنه شريكه فعلاً في الحياة يشاركه أفكاره وآماله المستقبلية.. وكذلك لكي يعطي صورة واضحة لمستقبل الأسرة ومستقبل هذه العلاقة كيف ستكون وكيف ستسير لتكون لدى الزوجين رؤية واضحة عن معالم الحياة التي يتشاركان فيها مما يقوي روح الألفة والمحبة بين الزوجين ويجنب الأسرة الاختلافات والمشاكل ، وتندرج تحت هذا العنوان عناوين كثيرة مثل الحوار حول كيفية تربية الأبناء ، كيفية التعامل مع بعضهما البعض ، الأسس العامة لحياتهما الزوجية ، كيفية إدارة الأسرة اقتصاديا واجتماعيا وغير ذلك .. فمن الأفضل أن تكون هناك حوارات بين الزوجين في جميع الأمور المستقبلية وعدم ترك هذا الموضوع للزمن أي
( إن وصلنا إلى هذه النقطة سوف نتحاور فيها )


إذا فالحوار الزوجي بجميع أشكاله يوجب التقارب أكثر بين الزوجين ويقرب وجهات النظر ويجنب الأسرة كثير من المشاكل مما يزيد من تماسك الأسرة وزيادة المحبة والألفة فيما بينهما ، فكلما زادت مساحة الاتفاق والتقارب قويت العلاقة وبعدت الأسرة عن المشاكل والمشاحنات وتجنب أخطاء لا يمكن تداركها .

V
V
V
يتبـــــع


عدل سابقا من قبل آآآهات الحزن في الخميس أغسطس 13, 2009 3:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آآآهات الحزن
مــــســـاعد مـــديـــر
مــــســـاعد مـــديـــر
آآآهات الحزن


انثى عدد المشاركات : 219

تاريخ التسجيل : 03/07/2009

الحوار الزوجي !!00 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار الزوجي !!00   الحوار الزوجي !!00 Icon_minitime1الخميس أغسطس 13, 2009 3:26 pm

أنواع الحوار :


الارتباط في الحياة الزوجية هو ارتباط ممتد إلى نهاية العمر وليس ارتباط آني.. ولا يحكم العلاقة بين الزوجين نمط واحد من الحياة بل هناك عوامل كثيرة تدخل في الحياة الزوجية لتصيغها بأنماط مختلفة ، وهكذا هي الحياة الزوجية .. لذلك فالحوار الزوجي فيها لا يقتصر على شكل محدد من أنواع الحوار ولا أسلوب معين.. ومن أنواع الحوار :


1- الحوار عبر الكلمات : التخاطب هو من أكثر الأساليب التي يتم من خلالها الحوار بين طرفين خصوصاً في الأمور التي تنحى منحى الجدية أكثر ، وقد تختصر مراحل كثيرة في التفاهم بين الطرفين ، وكثير من الأسر لم تتعود هذا النوع من الحوار الزوجي مع أهميته وتأثيره الكبير في الحياة الزوجية ، فالأولى من الزوجين عدم غلق هذا النوع من أنواع الحوار بل يجب طرح أي موضوع خصوصا فيما يتعلق بحياتهما كزوجين ليتم الحوار فيه والاتفاق حوله .. ولكن ماذا تعمل لو كان الطرف الآخر لا يحب أو لا يجيد الحوار عبر الكلمات ؟!


2- الحوار عبر الكتابة : لا يعدم الإنسان وسيلة في الحوار والتعبير عن رأيه فإذا كان أحد الطرفين لا يجيد الحوار عبر الكلمات ، فليكن الحوار عبر الكتابة هو الباب الذي سيدخله إلى ذلك ، ولا يقتصر هذا النوع من الحوار على هذه الفئة ، بل هو نوع آخر من أنواع الحوار فقد يجد الإنسان مجالاً أكبر في التعبير عبر الكتابة خصوصاً في بداية الحياة الزوجية فقد يصعب على أحد الطرفين أو كلاهما عرض بعض الأمور مباشرة والتحدث حولها فليكن الحوار عبر الكتابة هو الباب للحوار عبر الكلمات كأن يكتب أحد الطرفين أو كلاهما رأيه في موضوع ما " كيف ينظر إلى أسلوب الحياة التي يحب أن يعيشها مثلاً أو ما هي الصفات التي يحبها الزوج في الزوجة والعكس ما هي الصفات التي تحبها الزوجة في الزوج " ... الخ ليتم بعد ذلك الحديث حول هذا الموضوع ، وقد ينشاء حوار بين الزوجين من رسالة نصية عبر الهاتف الجوال !! أو من ملاحظة يتركها الزوج لزوجته !


3- الحوار العابر : وهو من أكثر أنواع الحوارات الشائعة في الحياة الزوجية وقد يمارس الكثيرون هذا النوع من الحوار من دون الشعور بذلك ، وهو أن يقوم أحد الزوجين بالتعليق على أمر ما أو موضوع معين شاهده في التلفاز أو حدث معين قد حصل له أو ما قد سمعه من شخص آخر فيتبادل الزوجان وجهات النظر في هذا الموضوع بشكل تلقائي .. وقد يتقصد أحد الطرفين إثارة هذا النوع من الحوار من أجل تشجيع الطرف الآخر على الحوار عبر الكلمات إذا كان لا يجيد ذلك ، وقد يكون هذا النوع أيضا سبب للتدرج إلى أنواع أخرى من الحوار .


4- لغة العيون : تشارك العيون أيضا في الحوار .. فقد يفهم الإنسان من خلال حواره من شخص آخر من عينيه أكثر مما يفهمه من كلامه، فنظرات الإنسان وحركاته هي جزء من حواره مع أي طرف وقد يفهم الطرف الآخر مدى اهتمامك وجديتك في الحوار معه من خلال النظرات والحركات.


5- الحوار العاطفي: ليس شرطاً أن يكون الحوار الزوجي للمسائل الخلافية فقط أو للاتفاق حول أمر ما.. فقد يكون هناك حوار يتبادل فيه الزوجان المشاعر العاطفية وأحاسيس كل طرف اتجاه الطرف الآخر ومدى قربهما من بعضهما البعض وتبادل عبارات الإطرأ والمدح ، فهذا من شأنه أن يزيد الألفة والمحبة بين الزوجين ويقوي روابط الحب بينهما .



كَوّن حواراً ناجحاً

قبل كل شيء يجب أن ندرك ملاحظتين مهمتين:

الأولى : أن الإنسان يرتب علاقاته حسب الارتباط الزمني بها ، فعندما يجلس المسافر في الطائرة أو الباص ويتعرف على الشخص الذي يجلس بجانبه فإنه يرتب علاقته مع هذا الشخص بحسب المدة التي سيقضيها معه ، لذلك وجب أن نراعي في علاقتنا الزوجية أنها علاقة مستمرة طويلة الأمد ومرتبطة برباط شرعي مقدس .


ثانياً : الحوار الزوجي ليس كأي حوار آخر فهو ليس كالحوار في المحافل العلمية أو بين المؤسسات والشركات مثلاً أو حتى الحوار بين الأصدقاء ، فلا يمكن مثلاً أن تأتي بطاولة وتضع عليها الأقلام والأوراق لتبدأ حواراً زوجياً فهنا لا بد من مراعات الخصوصية في الحوار الزوجي من جميع النواحي .. ولكي تكون حوار زوجي ناجح


1- مرجعية الحوار : لا بد أن تكون المرجعية في الحوار الزوجي هي للضوابط الشرعية التي وضعها الله سبحانه وتعالى فهي التي تحدد المسار العام للحياة الزوجية ولا ينبغي الحوار في إي أمر خارج نطاق الرضى الإلهي .


2- الصراحة في الحوار : فلكي يكون الحوار الزوجي حواراً ناجحاً يجب أن يتسم بصفة الصراحة وإلا كان كحوار الطرشان لن يستفيد أي طرف من الحوار بل قد يعمق الخلاف خصوصاً عندما يكتشف أحد الطرفين عدم صراحة الطرف الآخر وكما هو في مضمون الحديث عن الإمام علي عليه السلام ( ما أضمر أمرء شيء في قلبه إلا ظهر على فلتات لسانه ) .


3- التعقل العاطفي : إن صح التعبير ، وجميل قول أحد العلماء أنه يجب أن نعطي العقل جرعة من العاطفة كي يرق ويلين ونعطي العاطفة جرعة من العقل كي تعتدل وتتزن فيجب أن تراعي أنك في حوار زوجي وليس في موقع العمل أو في حلقة نقاشية فأسلوب الكلام له دور كبير في تقبل الطرف الآخر له ومدى تفاعله معه .


4- انتخب مكان وزمان الحوار: لكل نوع من أنواع الحوار المكان والزمان المناسبان فأحرص على أن تكون نوعية الحوار ملائمة للمكان الذي يتم فيه الحوار إضافة إلى مراعاة الزمان والظرف لكي يكون الزمان والمكان ملائمان لنوعية الحوار.


5- أحرص أن لا تحمل غرفة النوم إلا الذكريات الجميلة، لذلك أبعد غرفة النوم عن الحوارات التي تتسم بالجدية في حل الخلافات مثلا أو العتاب وما شابه فعقل الإنسان يربط بين الحدث والمكان والزمان، وأختر لغرفة النوم أنواع أخرى من الحوار.


6- الاستعداد للتنازل: عند دخول إي حول لا بد أن تكون لدى الطرفين روحية التنازل للطرف الآخر وإلا لا فائدة ترجى من حوار يصر فيه كل طرف على رأيه ويحكم بحكم مسبق أنه لن يتنازل عن رأيه.


7- الاستعداد للحوار: تجنب الحوار إذا كان الطرف الآخر غير مستعداً لذلك لأنه في هذا الحالة لن يتقبل إي رأي ولن يستطيع التفاعل معك في الحوار بل أجل الحوار إلى الوقت الذي يكون فيه الطرفان مستعدان له.


8- أسلوب إدارة الحوار: أحرص على أن يكون أسلوب إدارة الحوار أسلوب لطيف وهادئ بعيد عن التشنج والتعصب والعصبية.


9- لباقة الحوار: تجنب إسكات الطرف الآخر أثناء الحوار بل اتركه يتكلم ويعبر عن رأيه بكل حرية ولا تقاطعه أو تسكته أثناء الحديث بل كن مستمعاً جيداً أيضاً في استماعك لوجهة نظر الطرف الآخر.


10- هيئة المحاور : لا بد من مراعاة هيئة المحاور طريقة جلوسه ، نظراته ، حركاته تبعاً لنوعية الحوار وعدم الانشغال بأمر آخر أثناء الحوار كمشاهدة التلفاز أو قرأت كتاب أو جريدة أو غير ذلك مما يعطي الطرف الآخر أحساس بعدم اهتمامك بالحوار وعدم التفاتك له .


11- الابتعاد عن الحوار الغاضب : تجنب الحوار أثناء الغضب فإذا كنت في حالة الغضب فأجل الحوار إلى وقت آخر فالحوار في هذه الحالة يعقد المسائل أكثر وقد يتلفظ الإنسان بكلمات جارحة تؤثر سلبا على علاقته الزوجية ويندم عليها مستقبلاً وقد لا يستطيع جبر ما تم كسره بعد ذلك ، كما جاء في حديث الإمام علي عليه السلام ما مضمونه ( الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به ، فإذا تكلمت به صرت في وثاقه ) .


12- لغة الحوار : يجب أن تراعي أن لا تتكلم مع الزوجة بلغة الرجال ، فلابد أن يراعي الزوج طبيعة ونفسية زوجته وكيفية نظر المرأة للأمور ، وكيفية التعامل معها ، ورقة مشاعر المرأة وسرعة تأثرها ، وكذلك بالنسبة للمرأة لابد أن تراعي طبيعة الزوج ولا تتكلم معه كما تتكلم مع صديقاتها .


13- الابتعاد عن لغة الأوامر : تجنب أثناء الحوار الزوجي لغة الأوامر فهذا يعطي إحساس بأن الطرف الآخر يريد أن يفرض رأيه وأن الزوجة مثلا ليس لها رأي قبال زوجها ، فبالتالي يؤدي ذلك إلى العناد أكثر وإلى تأزيم الموقف وتعقيده ويحكم مسبقاً على فشل الحوار .


وهكذا .. فالحوار الزوجي الناجح والذي يقوم على أسس صحيحة وسليمة يزيد من المحبة والتآلف بين الزوجين ويساعد في استقرار الأسرة، أما إذا كان الحوار من أجل أن يغلب طرف الطرف الآخر فلن يأتي ذلك إلا بنتائج عكسية.. نسأل الله العلي القدير أن يملا حياتنا الزوجية بالتوفيق والمودة والرحمة



نصيحة لكل المتزوجين


الحوار سفينة النجاة

منقووووووووووووووووول للإفاده

آآآهــات الحــزن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوار الزوجي !!00
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المدرب جابرييل كالديرون الرسمية :: حــلا الأســريـه :: الأسره والحياه الزوجيه-
انتقل الى: